تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في مرحلة الطفولة
تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في مرحلة الطفولة:
لقد دخلت تكنولوجيا المعلومات البيوت والمدارس والصفوف و يقدم الأطفال من مختلف الأعمار والمستويات على استخدام هذه التكنولوجيا في عملية التعلم بأشكال عدة وهنا لابد لنا من وقفه نتدارس فيها دور هذه التكنولوجيا في عملية التعليمولها تطبيقاتها المؤثرة فى تعليم الطفل بشكل واضح منها :
برامج الرسم
يستطيع الأطفال استخدام برنامج الرسم وتوظيفها في اختيار القلم من ضمن الأدوات ورسم الحر واختيار الأشكال التبولوجية كالدائرة والخط والمربع وغيرها في بناء رسم معين وكذلك اختيار الأحرف وتركيب الكلمات وتغيير الألوان مع إمكانيه إلغاء أي جزء بسهوله ويسر وهذا يفتح أفاق جديدة في التعلم ويمكن الطفل من الاندماج في عملية التعلم والاستمتاع بها.الألعاب الالكترونية
بينت الدارسات اثر الألعاب الالكترونيه على الأطفال أن إذا قام الطفل بممارستها بشكل معتدل تؤدي إلى تأثيرات ايجابية على زيادة التفكيرالعميق لدى الأطفال وكذلك تطوير الحركة التأزرية بين اليد والعين وكذلك إلى إثارة الدافعيه وتعميم قيم الربح والفوز وتقبل الخسارة والمثابرة.
شبكات الحاسوب والبريد الاكتروني والانترنت
بينت الدارسات أن الأطفال حول العالم يستخدمون الانترنت في البحث عن معلومات حول موضوعات معينه ،وكذلك يستخدمون البريد الالكتروني لتواصل بينيم وارسال الصور ومقاطع الفيديو وغيرها وكذلك استخدام اليوتيوب للاطلاع على المقاطع الهادفه. ومن المهم استخدام هذه الوسائل من أجل إيصال المعلومات للطالب من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثه مثل الحاسوب أو شاشات العرض الكبيرة وغيرها من الأمور الأخرى، كما أن المختصون في عالم التربية والتعليم أكدوا أن استخدام التكنولوجيا في التعليم ساهم بصورة كبيرة في زيادة الادراك الحسي والمعرفي لدى الطلاب ، حيث أن التعلم أصبح أسهل على الطالب من خلال التعليم بواسطة الاجهزه التكنولوجية.
يظن البعض أن تكنولوجيا التعليم هي نفسها استخدام الوسائل التعليمية في طريقة التدريس ، ولكن هذا الأمر خطأ ، حيث أن تكنولوجيا التعليم يختلف في أن الوسائل التي تستخدم في تكنولوجيا التعليم هي ؤسائل التكنولوجيا الحديثة.
أشارلوري إلى مجموعه من الخطوات يجب اتباعها عند التخطيط لتقديم المعلومات عبر وسائل التكنولوجيا وهي:-
تحديد احتياجات المتعلمين: على المعلم تحديد احتياجات المتعلمين أولا ثم يقوم بتنظيم المعلومات بناء على الاحتياجات ويطور طريقه لتقديم هذه المعلومات عبر الشبكة.
تطوير الأهداف والأنشطة التعليمية: من خلال معرفه احتياجات المتعلمين يتوقع المعلم مخرجات العملية التعليمية وبذلك تصبح الأهداف المتوقع تحقيقها من البرنامج هي التي تقود المعلم للبحث عن الأنشطة المناسبة لتحقيق تلك الأهداف عبر شبكة الإنترنت.
تنظيم المحتوى: يقوم المشرف في الإنترنت بمساعدة أو عدم مساعدة المتعلمين بإيجاد وثائق في الإنترنت تشمل المعلومات الضروريه عن الموضوع وتربط هذه الوثائق مع وثائق أخرى سعيا لتحقيق الأهداف , وبإمكان المعلم أن يزود صفحة الإنترنت بقائمه أمثله أو أن يوجد علاقات توضح المفاهيم , والأشكال التي قد يستخدمها المتعلمون في كتابة الأسئلة والتعليقات أو الإجابات التي يبعثونها إلى المشرف على عنوانه البريدي في شبكة الإنترنت.
تنظيم المعلومات وترتيبها: في البيئة التعليميه لشبكة الإنترنت , تصبح النظرة الكلية إلى الإنتاج مهمة, لذلك يجب أن تحتوي الإنترنت على جدول للمحتوى يوضح الأهداف العامة كما يوضح العلاقات بين المفاهيم المختلفه باستخدام الأشكال والرسومات, أن هذه التصاميم والمخططات تساعد المتعلمين على التحكم في المعلومات والحصول على ما يريدونه.
المراحل العمريه المناسبة لتوظيف تكنولوجيا المعلومات:
ان الاطفال يستخدمون الحاسوب والتكنولوجيا في تطبيقات عده أهمها:
في مجال الاكتشاف وتوظيف النماذج والأشكال ،في تمثيل المفاهيم المجردة، واختيار نمط التعليم المناسب، وتلبيه احتياجات وميول وقدارت الأطفال، لذلك لابد من التخطيط السليم والدقيق لعملية توظيف هذه التكنولوجيا لمساعدة الأطفال على اكتشاف فرص جديده لتعلم .ولابد من تحديد المراحل العمريه المناسبة لتوظيف تكنولوجيا المعلومات فيها، ولابد من الأخذ بعين الاعتبار عمر الطفل ومستوى تطوره.مرحلة 3-5 سنوات
يناسب الحاسوب وتكنولوجيا المعمومات تطور ونمو الطفل مع تقدمه مع الزمن بمعنى إن الطفل يستفيد من هذه التكنولوجيا كلما كبر وتقدم في العمر، لذلك يبدأ بتوظيف الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بمساعدة البالغين سواء أولياء الأمور أو المعلمين ثم وبشكل متدرج تتحول الأدوار إلى المراقبه والتوجيه وذلك لمنح الأطفال فرص التعلم بشكل مستقل ليكتسب الأطفال طرق الاكتشاف والتجريب مما ينمي فيما بعد التعلم الذاتي المستقل الذي تطمح له التربية الحديثة.
مرحلة 5- 8 سنوات
في هذه المرحله يتمكن الأطفال من القارءة بأنفسهم اعتماداعلى الرسومات والأيقونات خلال التعامل مع الحاسوب تتطور لديهم القدارت اللغويه،والذي يساعدىم على استخدام الحاسوب في تطبيقات أوسع كمعالجة النصوص الذي يعتبر من أدوات التعلم الأساسية.
ان دور المعلم في هذه المرحلة يتمركز حول إيجاد بيئة غنية بالأنشطة واستخدامات التكنولوجيا وربطها في المناهج بالإضافة إلى تلبية حاجات الأطفال من المتعة والتعلم وهنا يكون دور المعلم اقل انغماسا في عملية التعليم ليصبح موجها ومسيرا ولكن لايمكن للحاسوب ان يقوم بدور المعلم لذا يجب تنميه الجانب الاجتماعي لدا الاطفال.
لقد بينت الدارسات ان إدخال تكنولوجيا المعلومات في عمليةالتعليم عند الأطفال لها فوائد عديده منها:
* زيادة دافعيه الأطفال نحو التعليم وتساعد في النمو العقلي والاجتماعي
* تحسن مفهوم الذات من خلال الانجاز وتزيد الاتجاهات الايجابية نحو التعليم
* ترفع من مستوى التعاون ومستوى التخاطب بين الأطفال.
* تمكين الأطفال من القيام بادوار القياده وزيادة التعاون بين الاطفال.
ولقد دخلت تكنولوجيا المعلومات البيوت والمدارس والصفوف و يقدم الأطفال من مختلف الأعمار والمستويات على استخدام هذه التكنولوجيا في عملية التعلم بأشكال عدة وهنا لابد لنا من وقفه نتدارس فييا دور هذه التكنولوجيا في عملية التعليم.
هناك حقائق لا يمكن إغفالها عند الحديث عن الطفل وتعليمه :
• إن الأطفال الصغار من الولاده حتى سن 8 سنوات يتعلمون بسرعة كبيرة ويستخدمون حواسيم وأجسامهم من اجل التفاعل مع العالم والبيئة المحيطة.
• وفق نظرية بياجي إن الأطفال من سن 2-7 هم في مرحله ما قبل العمميات التي تمتاز بفرط النشاط والحركة و ضعف التركيز ونسيان القوانين والأنظمة كما أنهم لا يستطيعون الجلوس والثبات في مكان واحد وهم بحاجه إلى الحركة والانتقال وتغيير الأوضاع خلال عملية التعلم.
• إن عمميه تعليم الأطفال في هذه المرحلة يتطلب طرق تدريس تركز على توظيف الحواس وادماج الأطفال في عملية التعلم وتعتمد على اللعب والحركة والنشاط والمتعة. وهذا الواقع يمكن التعامل معه من خلال إدخال تكنولوجيا المعلومات في بيئه تعلم أطفال هذه المرحلة وتوظيفها بشكل مناسب بحيث تصبح ممتعة وذات فائده.من حولهم
تعليقات
إرسال تعليق