الأهداف العامة لأغانى وأناشيد الأطفال
المقدمة:
قد لعبت أغانى
وأناشيد الأطفال دورًا مهمًّا فى مراحل نموهم المختلفة,فهما محوران أساسيان فى
تأكيد الذات والاندماج والتفاعل والتكيف مع المجتمع. إن النشاط الذى يبذله الطفل
فى الاغناء يفيده موسيقيا وعقليا ونفسيا - -وصحيا واجتماعيا, فيساهم في نموه
العام, لذلك إهتم علماء الموسيقى التربوتين - -أمثال " كوداي" "
أورف" "سوزوكى" بأنشطة الاغناء وجعلوها محورا مهمًّا فى طرقهم
التعليمية الموسيقية باعتبارها مدخل الطفل إلى عالم الفن الشعرى والتنمية الثقافية
والتنوع في الخبراة الموسيقية والاغنائية الموجهة له.
هو جنس من أجناس أدب الطفل تعتبر الأناشيد والتنغيم من أهم الفنون التي
يستجيب لها الطفل في فترة مبكرة من حياته لأنها تساعد الأطفال على سرعة الحفظ، كما
تشجع النغمات الإيقاعية الطفل المتلعثم في الكلام أثناء الأناشيد، ويميل الأطفال
إلى التنغيم والإيقاع ويمتلكون ميلاً فطرياً لذلك، وقد أخذ النشيد طابعاً منهجياً
حين دخل إلى كتب الأطفال بطريقة هادفة. ومفيدة وموجهة لنفع الأطفال لتحقيق الفوائد
التربوية المرجوة. وهكذا يساعد النشاط الموسيقي الجوانب الأخرى المعرفية
والوجدانية والحركية، أي أنه ليس نشاطاً قائماً بذاته، وتشتمل الأناشيد على الغناء
والتصفيق والألعاب الحركية المختلفة. تنبع أهمية الأناشيد من كونها قطعًا أدبية
جميلة يحبها الأطفال، ويتحمسون لألحانها، وينشدونها في أوقات فراغهم، ولهوهم،
ونشاطهم.
ولا شك في أن أناشيد الأطفال، كمحورٍ مهمٍّ من
محاور ثقافة الطفل، تقع على عاتقها مسؤولية الإسهام في تربية الطفل وبناء القيم
لديه؛ باعتبارها مادة ثقافية تربوية توظف لتؤدي دوراً فاعلاً في بناء النظام
القيمي عند الطفل، وبما يحقق ترشيد سلوكه ودفعه للسير في الدرب الصحيح، لذلك لا بد
من تنقية أناشيد الأطفال من كل ما يسيء إلى الفضائل وتوجيه قدراتها للإسهام في خدمه
الجمال الحقيقي والقيم التربوية الصحيحة، نظراً لسرعة تأثر الأطفال بالمواقف التي
تشدهم والأحداث التي تثير اهتمامهم، فينفعلون ويتفاعلون معها، وهم أكثر استجابة
للتأثر بالأناشيد في تنشئتهم حيث تستطيع أن توضح لهم الطريق نحو الأجمل والأفضل
وتستطيع أن تُكَوِّنَ عندهم احترام التقاليد والقيم الإنسانيه بروح عالية.
وتستخدم الأغاني والأناشيد لتثبيت التوجيهات التربوية التي تدعو إلى الفضائل في التعامل مع الآخرين ، وجعل التصرفات اللائقة عادات راسخة يقوم بها الفرد بصورة تلقائية بعد اكتسابها في مراحل مبكرة من عمره ، ونذكر في ذلك أمثلة كالنظافة ، والصدق ، والأمانه ، وتحيه الآخرين ، واحترام الكبار والمعلمين.
تعريف الاغنيه وأناشيد:
الأغنية:
الأغنيه هى أداء
صوتى بشرى لمؤلف موسيقى مرتجل أو معد, تجمع بين الموسيقى والنص الأدبى والتعبير الحركى
أحيانا,. وهى لون من ألوان الأدب المحبب إلى النفس
البشرته. تهتم فيها بتجويد النطق وإصدار الحروف من مخارجها السليمة وباصواتها الصحيحة.
وأغنية الطفل هى العمل الاغنائى المكتوب خصيصا للطفولة, باعتبارها مرحلة عمرية نمائية
ذات خصائص وحاجاة نفسية خاصه, سواء كان الأداء الاغنائى من طرف الأطفال أنفسهم أو من
الآخرين. وقد تكون الأغنية باللغة الفصحى أو العامية أو العربية المبسطة.
النشيد: فهو نص شعرى هادف ذو معنى غالبا باللغة العربية الفصحى أو المبسطة, وقد تكون فى موضوع اجتماعى أو قومى أو علمى أو دينى وتعمل على بث الأسس التربوته والتعليمية للطفل.
توظيف أغنية لطفل الروضه:
أغنية النحلة |
اسم العمل المختار |
عادى |
نوعية الطفل |
غرفة الموسيقى |
مكان الجلسة |
ساعتين |
الزمن |
الاهداف:
1.الاهداف المعرفيه:
يمكن الاستفادة من الأغنيه فى مجالات معرفية
متعدده منها ( ان النحلة تطير- النحلة تنتج العسل – النحله تعمل بجد
2.الاهداف المهارية:
يعزف الطفل على الالات الموسيقيه
المختلفة
يصفق ويغنى الاطفال مع اللحن
تقليد عمل النحله بالجد بين الزهور
وبيتها
تشكيل بعض الاشكال لبيت النحل
بالصلصال
3.الاهداف الوجدانيه:
ان يشكر الطفل الله الخالق على نعمه
ان يتفاعل الطفل مع النشاط اثناء
تنفيذه
يعمل واجباته بجد مثل النحلة
يتعود على تحمل المسؤوليه والقيام
بواجباته
الوسائل التعليمية:
فيديو يعرض على الاطفال عن النحل
ويكون سهل ويوضح اهم الاهداف المطلوب توصيلها للطفل.
صلطال للتشكيل واللعب بالالات الموسيقية
دوف, مراكش, جلاجل, مثلث
اوراق والوان للرسم
الطرق والاستراتيجيات:
رواية قصة النحلة
الحوار والمناقشة حول عمل النحل
الغناء والعزف للاغنية
التنفيذ:
- تغنى الاغنية تبعا للطريقة المتبعه
فى تدريس الاغانى والاناشيد.
- يصاحب المعلم الغناء بتصفيق تبعا
للايقاع
- يصاحب المعلم الغناء بعزف على
الدفوف تبعا للميزان والايقاع.
- يطلب المعلم من الاطفال التعبير
الايمائى الحركى المناسب لكلمات الاغنية.
- يقسم المعلم مجموعات الغناء الى
ثلاث مجموعات:
1- للتصفيق حسب الايقاع 2- تغنى مقطع اول 3- تغنى مقطع ثان
كلمات الاغنية أ.عبد الله حماد (اغنية النحلة):
أطير فى الصباح لاجمع العسل
من عادتى الكفاح والجد والعمل
جناحى القصير لايعرف الملل
وجسمى الصغير كم يكره الكسل
التطبيقات التربوية
تطلب المعلمة من الاطفال الرسم والتشكيل
بالصلصال
تعطيهم بطاقات عليها صور للنحل
تطلب المعلمه منهم او فريق منهم تنفيد مشهد لعمل النحل
الخاتمة
تعد
الأغاني الأناشيد من أهم الفنون التي يستجيب لها الطفل في فترة مبكره من حياته
لأنها تساعد الأطفال على سرعة الحفظ، كما تشجع النغمات الإيقاعية الطفل علي تعلم
المهارات الاجتماعية من خلال الأغاني والأناشيد، ويميل الأطفال إلى التنغيم
والإيقاع ويمتلكون ميلاً فطرياً لذلك.
وتعتبر أناشيد الأطفال، محورٍ مهمٍّ من محاور
ثقافه الطفل، تقع على عاتقها مسؤولية الإسهام في تربية الطفل وبناء القيم لديه؛
باعتبارها مادة ثقافية تربوية توظف لتؤدي دوراً فاعلاً في بناء النظام القيمي عند
الطفل، وبما يحقق ترشيد سلوكه ودفعه للسير في الدرب الصحيح، لذلك لا بد من تنقيه
أناشيد الأطفال من كل ما يسيء إلى الفضائل وتوجيه قدراتها للإسهام في خدمة الجمال
الحقيقي والقيم التربوية الصحيحة، نظراً لسرعة تأثر الأطفال بالمواقف التي تشدهم
والأحداث التي تثير اهتمامهم، فينفعلون ويتفاعلون معها، وهم أكثر استجابة للتأثر
بالأناشيد في تنشئتهم حيث تستطيع أن توضح لهم الطريق نحو الأجمل والأفضل وتستطيع
أن تُكَوِّنَ عندهم احترام التقاليد والقيم الإنسانية بروح عاليه.
أنواع الأغانى والأناشيد المحببه للأطفال
خصائص ومواصفات أغانى وأناشيد الأطفال
أهمية التواصل فى تنظيم حياة الإنسان من هنا
المصادر
(1) د. سعاد عبد العزيز ابراهيم , 2018 ,اغانى
واناشيد الأطفال ,كلية التربية للطفولة المبكرة , القاهرة.
(2) جعفر، عبد الرزق,1992 ,أسطورة الأطفال
الشعراء، بيروت: دار الجيل.
(3) الحديدي، على,1996 ,في أدب الأطفال،
القاهرة: مكتبة الإنجلو المصرية.
(4) حسين، محيي الدين,1981 ,القيم الخاصة
لدى المبدعين، القاهرة: دار المعارف.
(5) حلاوة، محمد, 2001 ,مدخل إلى أدب الأطفال،
الإسكندرية: مؤسسة جورس الدولية للنشر.
(6) زلط، أحمد , 1998 , أدب الأطفال بين
أحمد شوقي وعثمان جلال، الإسكندرية: دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر .
(7) زلط ، أحمد , 1998 , أدب الطفل العربي
ـ دراسـة معاصـرة فـي التأصـيل والتحليل، الإسكندرية: دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر
.
تعليقات
إرسال تعليق