إتيكيت العلاقة الحميمة بين الزوجين
المقدمة:
الانسان مجموعه
من المشاعر والاحاسيس تؤدي الي افعال والذي يحرك هذه الأحاسيس ويوقظها مجموعة من
الأعصاب ,ومن هنا نستطيع ان نتفهم ديناميكية العملية الجنسية وطريقة ادائها بشكل
ناجح ..فكلما نبهنا الاعصاب المرتبطة بالأحساس الجنسي وكلما وسعنا في هذا التنبية
ليشمل اكبر قدر من الأعصاب المنتشرة في أجزاء كثيرة من الجسم كانت الاستجابة أقوى
والعملية الجنسية أمتع وأجمل .وبالتالي تصبح الحياة الزوجية شهر عسل دايم وفيها من
المتع مايجعل الزوجين يحرصان على دوامها والتمسك بها ونكاد نقول بعدها أن الطلاق
مستحيل.يخطئ من يعتقد ان العملية الجنسية هي مجرد لقاء عضوي والحقيقة ان العملية
او الأثارة الجنسية تبدأ قبل اللقاء العضوي بفترة مناسبة والاعداد السابق عنصر
اساسي يلزم توفرة مثل المكان الامن والملابس والبارفانات التي تستهوي مزاج الزوج
وروح المرح والمداعبات .
فكلما طالت فترة المداعبة اصبح الطرفان اكثر استعدادا ورغبة وشوقا الي اللقاء الكامل بينهما .حيث ان المداعبة تستهدف الي تنبيه الاعصاب المتصلة بالجنس والتنبيه يبدأ بالغزل والمداعبات الحسيه وينتقل الي القبله العاطفية. ثم يصل الي القبلة الشهوانية العارية وينتهي الي الايلاج والملامسات الحسية الموضعية.
دور الزوج فى العلاقة الحميمة:
علي الزوج ان
يعرف كيف يهئ زوجته جنسيا للدرجة التي لا يجد عندها مقاومة اطلاقا بل يجد استرخاء
واستعداد واستجابة كاملة وشعور بالرغبة والنداء واللهفة علي اتمام اللقاء الجنسي
الكامل.
والاثارة
الجنسية تتم بالكلام العاطفي والغزل اللطيف واشعر الزوجة بتفوق انوثتها وجمالها
وانها افضل من سائر النساء عند زوجها وفي نفس الوقت يبدأ الزوج التلامس البدني
تدريجيا,
ولابد من ان
ننبه الزوج الي دور البظر وهو منطقة اعصاب غاية في الحساسية بل يعتبر اكثر الاعصاب
التناسلية حساسية لدى المرأة ..وهو مكون من نسيج اسفنجي ,وتركيبه التشريحي يماثل
تماما تركيب عضو الذكر ,ولهذ عندما تتم ملامسته يرد اليه الدم ويمتلئ النسيج
الاسفنجي وينتصب البظر تماما مثل عضو الذكر .
ومن هنا كان
ضرر ختان البنات الذي يقلل ويضعف احساسهن الجنسي ويؤدى احيانا الي ضياعه.
دور الزوجة فى العلاقة الحميمة:
والزوجة الناجحه هي التي تعرف رغبات زوجها وما يثيره من الالوان
والملابس الداخليه والخارجيه ونوع الزينة والعطر التي تستخدمة
وكذلك علي الزوجه ضرورة تهيئة الجو وابهاجة اذا رغبت بالتمتع بممارسة
الحب بين ذراعي زوجها ,كقيامها بتعطير جو غرفة النوم وتخفيف الاضاءه ليصبح الجو
رومانسيا وحالما
وعليها قبل ذلك كله الاهتمام ومراعاة نظافة الاعضاء التناسلية لها
كتنظيف المهبل بمطهر وعمل الدش المهبلي باستمرار لتزول اي روائح قد تنفر الزوج من
مواصلة اللقاء ,
وتوجد بالاسواق بخاخات سبراي ذات روائح جميلة عملت خصيصا لهذا
الاستعمال وتضفي جوا عطريا لطيفا اثناء اللقاء الجنسي .
ماذا بعد انتهاء اللقاء الجنسي بين الزوجين:
تبدا مرحلة
غاية بالاهمية يهملها اغلب الازواج وهي فترة ما بعد الرعشة والنشوة والقذف ….
فعلى الزوجين
الا يديرا ظهريهما لبعض وخاصة الزوج ففي هذه اللحظة والتي تعتبر اللحظه الدقيقة
لقياس عمق الحب ومتانتة ..
ففيها تشعر
الزوجه بأنها ليست مجرد ملهاة ومتعة لحظات للرجل وكفى,
فمن هنا تبدو
اهمية مداعبات الحنان والتهدئة بعد ممارسة الحب ,حيث انها بنفس أهمية مداعبات
الاثارة والاعداد لها.
تعليقات
إرسال تعليق