طرق تعليم الكتابة ومراحلها فى رياض الأطفال
كلية التربية "الطفولة المبكرة" إعداد معلمات رياض الأطفال
طرق تعليم الكتابة ومراحلها فى رياض الأطفال
المقدمة:
تعتبر الكتابة نشاطاً فكرياً وحركياً للتعبير عما يريده الطفل، ومهارة مهمة من مهارات اللغة، وهي فن لغوي ووسيلة اتصال مهمه جدا عن الحديث أو القراءة، كما أنّها دليل على عظمة العقل البشري، وكما قال علماء الانثربولوجي إنّ الإنسان عندما اخترع الكتابة بدأ تاريخه الحقيقي، فهي حافظة التاريخ والثقافات والتراث وأداة لنقله وتطويره، ومهارة الكتابة سواءً بالتعبير أم الإنشاء تحقق وظيفتين: الأولى هي الإتصال والثانية هي التفكير، اى ان الكتابة هي التحكم في نظام بناء الجمل في كتابة موضوع ما أو رسالة ما يستطيع الشخص أن يفهمها.
لا بدّ من الإِشارة إلى أنّ القراءة والكتابة من الامور الملازمة لبعضها، والمهمّة لزيادة وعي الطفل وتفكيره، كما أنّهما لا يتوقفان عند حدث، ولا ينحصران بفترة زمنية محددة، كما يستمران في حياة الإنسان حتى النهاية، فهما طريقان يساهمان في جعل الفرد يحمل في داخله معاني الرقي والتفوق، وقدرات التميز والإبداع، ومهارات التفكير السليم.
تعتبر الكتابة رفيقة القراءة على طول الخط ، وذك لصعوبة التدوين أو الكتابة في أيّ مجال بدون وجود قراءات سابقة، للاطّلاع على الأفكار الموجودة على الورق، ولا يلحّ هاجس الكتابة إلا مع القراءة الجيدة والمستمرّة، حيث يؤدي إهمال القراءة إلى الانسحاب التدريجي من عالم الإبداع، كما وتضعف رغبة الكاتب في الكتابة في حال قلة وقت القراءة، وتضيع مفاتيح الكتابة التي كان يملكها فيما مضى، كما أن تنوّع الكتابة في مختلف المجالات والأفكار يأتي من المطالعة والقراءة في مختلف المؤلفات، فكلّما زادت نسبة القراءة، اتسعت مكانة الكتابة، وزادت القدرة عليها، وزاد الاهتمام بمختلف قضايا المجتمع، لذلك تعتبر الكتابة والقراءة من الأمور الضرورية في حياة الفرد اليوميّة، حيث تزيد من قدرته على امتلاك المهارات ، والمواجهة، ومراجعة المبادئ، وتسهّل من حديثه مع الآخرين. وكلما كان استخدام الطفل كلتا يديه استخداما متجانسا كلما كان تعلم الكتابه افضل ولذلك ينصح العلماء جميع المربين بعدم التسرع فى الحكم على الطفل فى استخدامه لإحدى يديه وارجاء ذلك إلى السنه الأخيرة من مرحلة الروضه على أن تتركو له حرية تفضيل اى من اليدين للكتابه. إذ يمده إمساك القلم بالشعور بالسعادة، وتختلف الخطوط بين الأطفال، فتبدو عند بعضهم كبيرة، وعند بعضهم الآخر صغيرة، ويجب أن لا يتدخل المربي في كيفيه رسم الطفل، فذلك سيُسبب له فقدان للثقة بنفسه عند خطه للحركات الكبيرة، ولجوئه إلى رسم الحركات الصغيرة، ويستعمل الطفل في هذه المرحلة عدة ألوان من أجل التمييز بين العناصر، إضافة إلى التخطيط الدائري، فيقوم بالتكرار الأفقي، والعمودي إلى أن يصل إلى تخطيط دائري مُنظم، فذلك يُعد اكتشافاً عظيماً في نظره، ويجب إعطاء الطفل أوراق كبيرة لرسم مخططه. يتناول هذا البحث اهمية الكتابه والعوامل المؤترة فى عملية الكتابه كما يعرض العلاقه بين الكتابه وتخطيطات الاطفال فى مراحل ما قبل الدراسه والتوجه التربوى لتخطيطات الاطفال. كل ما يهم معلمات رياض الاطفال (إنضم من هنا👉)
- موضوعات تهمك فى حياتك الأسرية
إتيكيت العلاقة الحميمة بين الزوجين من هنا 👇
دور الزوج فى العلاقة الحميمة من هنا 👇
دور الزوجة فى العلاقة الحميمة من هنا 👇
ماذا بعد انتهاء اللقاء الجنسي بين الزوجين من هنا 👇
العناصر:
•
تطور الاطفال فى الكتابة.
•
بداية الكتابة عند الاطفال
مراحل التخطيط.
•
علاقة رسوم الاطفال بالكتابة.
•
عوامل تطوير مهارات الطفل فى الكتابة.
•
مراحل الكتابة.
•
العوامل المؤثرة فى الكتابه.
•
معوقات الكتابه عند الاطفال.
• اهم السمات لمعلمة رياض الأطفال.
تطور الاطفال فى الكتابة:
اثبتت الدراسات ان الطفل لا يستطيع تعلم مبادئ
الكتابه الا بعد بلوغه السادسة من عمره الا انه هناك ابحاث اخرى توصلت الى انه عندما
يبلغ الطفل الشهر السادس من عمره يستطيع عمل الشخبطة بالأقلام، ورسم الرسومات
العشوائية وغير المنتظمه، لكنه سيبدأ بالتدرج شيئاً فشيئاً حتى يتحسن أسلوبه في
الكتابة، وبمجرد بلوغه الشهر التاسع والعشرين أو الثلاثين يكون قادراً على التلوين
والرسم بانتظام ودقة أكثر من السابق، وبحلول العام الثالث من عمره سوف يتمكن من
تمييز الخطوط العمودية ورسمها أكثر من مرة.
في هذا العمر يكون الطفل قادراً على التحكم بالقلم وإمساكه في وضع الكتابة، وبمجرد دخول المرحلة المدرسية يجب أن يكون قادراً على كتابة بعض الحروف العربية أو رسم الدوائر والمربعات ونسخها، ورسم الخطوط المنحنية والأفقية والعمودية والفرق بينها، وكتابة بعض الحروف بأحجام مختلفة، كما يُمكن أن يتعلم بعض الأطفال في هذه المرحلة كتابة اسمهم خاصة إذا كان يلتحق بحضانة أو برامج اللعب الجماعي.
بداية الكتابة عند الاطفال مراحل التخطيط:
تبدأ هذه المرحلة من سن الثانية وحتى الرابعة، ويبدأ الطفل برسم الأشكال بشكل غير منظّم، فبمجرد أن يُمسك بالقلم يضع خطوطاً غير مُنظمة؛ والسبب في ذلك عدم قدرته على السيطرة على حركات يده، فهو يستمتع بهذه الحركات، إذ يمده إمساك القلم بالشعور بالسعادة، وتختلف الخطوط بين الأطفال، فتبدو عند بعضهم كبيرة، وعند بعضهم الآخر صغيرة، ويجب أن لا يتدخل المربي في كيفيه رسم الطفل، فذلك سيُسبب له فقدان للثقة بنفسه عند خطه للحركات الكبيرة، ولجوئه إلى رسم الحركات الصغيرة، ويستعمل الطفل في هذه المرحلة عدة ألوان من أجل التمييز بين العناصر، إضافة إلى التخطيط الدائري، فيقوم بالتكرار الأفقي، والعمودي إلى أن يصل إلى تخطيط دائري مُنظم، فذلك يُعد اكتشافاً عظيماً في نظره، ويجب إعطاء الطفل أوراق كبيرة لرسم مخططه.
مرحلة تحضير المدرك الشكلي:
تبدأ هذه المرحلة من سن الرابعة وحتى سن السابعة، ويُصبح الطفل فيها قادراً على التخطيط بشكل شبه حقيقي، فيغلب على رسمه الطابع الهندسي، فالشخصيات هنا لها جسم مثلث، ووجه دائري، ومنزل مربع، وشباك مستطيل، ويجب على المربي هنا تنبيه الطفل للعلاقات المكانية، والزمانية، وتطوير تفكير الطفل.
مرحلة إدراك المدرك الشكلي:
تبدأ هذه المرحلة من سن السابعة وتستمر حتى سن العاشرة، وفيها
تظهر خاصية المبالغة والحذف، فيُبالغ الطفل في حجم الرأس مثلاً، وحجم العينين،
ويحذف الكف، والأصابع، والأقدام، إضافة إلى ظهور خاصية التسمية، وخاصية التعبير عن
الوجه، ويجب على المربي هنا أن يكون على دراية بما يرسمه الطفل، لأن كل ما يرسمه هو
منطقي، وموجود بالواقع، فبالإمكان اكتشاف اهتماماته، وذوقه دون أن يتم التدخل بها.
علاقة رسوم الاطفال بالكتابة:
هي مجموعة من الرسومات ممكن تكون عبارةً عن خطوطٍ غير واضحه، أو
وصفٍ لشيء ما بالاعتماد على فكرة يريد
الطفل أن يعبّر عنها بالاعتماد على الرسم، وتعرف أيضاً بأنّها وسيلةٌ من وسائل
التعبير التي يستخدم فيها الطفل القلم من أجل قول شيء ما، أو توضيح شعور ما للأشخاص
الآخرين، وخصوصاً لوالديه.
تعد رسوم الأطفال أحد فروع الدراسات النفسية في علم النفس؛ إذ يهتم أطباء النفس بمتابعة سلوك الأطفال بالاعتماد على قدرتهم على التعبير عن أنفسهم باستخدام الرسم، وترى الدراسات النفسية أنّ تطور مهارات الأطفال في الرسم تسير مع تطور مهاراته الشخصية الأخرى، كمهارة الكتابة، والتي ترتبط بقدرته على التحكم بالقلم، واستخدام الألوان في جعل رسوماتهِ أكثر وضوحاً، لذلك يعتمد معظم أطباء النفس على العلاج التأهيلي للأطفال المرتبط بالرسم من أجل مساعدتهم على تخطّي الحالة النفسية التي يعانون منها.
أهمية رسوم الأطفال:
إن لرسوم الأطفال أهمية
كبيرة، ومؤثرة على حياة الطفل؛ لأنها تعتبر جزءاً كبيرا من أجزاء خصائصه النفسية،
وترتبط هذه الأهمية بالنقاط التالية:
* تساعد الوالدين، والمعلمين في توجيه الأطفال بطريقة مناسبة من
أجل مساعدة الطفل على التفرقه بين الأشياء الصحيحة، والخاطئة.
* تعتبر من الوسائل المؤثرة على الأطفال، وخاصتا في مرحلة
الروضة، والتي يكون فيها الطفل بحاجةٍ إلى أن يستبدل البكاء في التعبير عن نفسه
بوسائل أخرى، لذلك يعدّ الرسم من أهم هذه الوسائل.
* تساهم في تحديد طبيعة
ذكاء الطفل؛ لأن رسوم الأطفال لا تُعبّر عن شخصياتهم فقط، بل توضح حالتهم النفسية،
والعقلية وكيفية رؤيتهم للأشياء المحيطة بهم.
* توضّح طبيعة نمو
الطفل، من خلال دراسة أسلوبه في الرسم بكل مرحلة من مراحل حياته، عن طريق قياس
كيفيّة تأثره بكافة المؤثرات الخارجية سواءً في المنزل، أو المدرسة، أو المجتمع.
خصائص رسوم الأطفال:
تتميز رسوم الأطفال
بمجموعة من الخصائص التي تظهر طبيعة تأثيرها على الطفل، وتساعد أطباء النفس في
دراسة سلوك الأطفال، ومن أهم هذه الخصائص:
التلقائية: هي من إحدى
الخصائص المميزة لرسوم الأطفال، فلا تعتمد على قوانين محدده، أو على إتقان لفن
الرسم، بل تعتمد على المنطق، والفكر الخاص بالطفل، وتوضح طبيعة الحياة، أو العالم
الذي يعيشه الطفل، فيعتمد عادةً على الخيال في رسم بعض الأحداث، أو الأشياء
الموجودة في مخيلته، ويرى أنها قادرة على توضيح الأفكار التي يريد أن يُعبّر عنها.
الشفافية: هي من الخصائص التي تتضح بها رسوم الأطفال، فيعتمد الطفل على
التعبير المباشر عن ما يشعر به، بغض النظر عن الصورة التي يراها في مخيلته، وقد
يلجأ للخلط بين الواقع، والخيال من أجل إنتاج رسوم جديدة، قد تكون غير مألوفة عند
الأشخاص المحيطين به، مثل: رسمه لكائن غريب، أو لصديقٍ خيالي.
التكرار: هو من الخصائص المهمة في رسوم الأطفال؛ إذ يلجأ أغلب الأطفال إلى تكرار رسومٍ كانوا قد رسموها من قبل، وذلك لشعورهم بأن الرسالة التي أرادوا أن يوصلوها من الرسوم السابقة لم تصل بشكل صحيح، أو بسبب ارتباطهم ا بمضمون الرسم، فيعتمدون على تكراره من أجل تأكيد مدى أهميته عندهم، مثل: تكرار رسم الوالدين، وأفراد العائلة، والمنزل.
عوامل تطوير مهارات الطفل فى الكتابة:
توجد بعض الطُرق التي
يُمكن من خلالها تحسين المهارات الكتابيّة عند الطفل، ومنها ما يأتي:
* توفير لوازم
الكتابة المُختلفة: يمكن استخدام الألواح الخشبيّة، والأوراق، والطباشير،
والألوان، وغيرها من الأدوات التي تُحث الطفل على الخربشة والاستمتاع بالكتابة،
كما يُمكن جعل الأمر أكثر مُتعةً له من خلال رش الملح، أو السكر على سطح ما لتشكيل
الأحرف المُختلفة عليه.
* منح الطفل فُرصة الاستكشاف: يُفضّل ترك الطفل يقوم بتجربة كل اللوازم ليشعُر بالاستقلاليّة
والثقة بالنفس، ويكمل في التدرُّب على الكتابة.
* إظهار أهميّة الكتابة: يُمكن أن يقوم الوالدان بعرض أوراقهما الخاصّة مثل الشيكات،
وقائمة التسوق، وغيرها من الأوراق المُهمّة أمام الطفل ليدرك أنّ الكتابة شيء مهم
في الحياة اليوميّة.
* الحد من الوسائط الرقيمة: يجب الحدّ من استخدام الطفل للهواتف المحموله، وغيرها من
الأجهزة التي تعمل باللمس، حيث إنّها تُحد من اهتمام الطفل بالقراءه والكتابه.
* استخدام الأحرف المغناطيسيّة: يُمكن استخدام الأحرف المغناطيسيّة لتحسين اداء الطفل على تركيب الكلمات ودمج الأحرف، وحفظ شكلها.
مراحل الكتابة:
مرحلة ما قبل الكتابة: في هذه المرحلة يتعلم الطفل على كيفية إمساك القلم، وعلى طريقة
وضع الدفتر، والتحكم بإتجاه الخط وتمييز الذي يرسمه، بالإضافة إلى التحكم في بداية
الخط ونهايته لكي يستطيع الطفل كتابة الحروف في المرحلة القادمة.
كتابة الحروف: بعد التدرب على تشكيل الخطوط ننتقل إلى كيفية تعلم الطفل كتابة
الحروف وتكون بالتدريج عن طريق كتابة الحروف منفصلة عن بعضها البعض قبل كتابتها
بشكل متصل، وأن تكتب بترتيبها الأبجدى، بالإضافة إلى كتابتها كحروف قبل الكلمات.
النسخ: بعد تدريب الاطفال على كتابة الحروف يفضل أن ينسخوا دروس
القراءة التي يتعلمونها لما له من فوائد عظيمة تعود على الاطفال سواءً في كتابة
الحروف او التهجئة الصحيحة، كما يساهم النسخ في تدريب الطفل على الترقيم ووضع
الفواصل والنقط وعلامات الإستفهام والتعجب.
الإملاء: بعد
عملية النسخ تبدأ المرحلة الأخيرة وهي مرحلة الإملاء، ويتم فيها الكشف عن مدى قدرة
الطفل على كتابة ما يسمع..
طرق تعليم الاطفال الكتابة:
يوجد العديد من الطرق
التي تساعد المدرسة على تعليم الطفل الكتابة، ومنها ما يأتي:
اختيار الوقت المناسب: يجب أن يكون الطفل أخذ مقداراً كافياً من غذائه وشرابه، وأيضاً أخذ قسط من الراحة، بعدها نبدأ بتعليمه ويجب التدرج بالأمر أي أن تبدأ بالأحرف والأرقام السهلة، ثمّ تليها بما هو أصعب.
استخدام أسلوب النقاط: وهذا الأسلوب من أكثر الأساليب المتبعة في تعليم الأطفال، فترسم المعلمه مجموعةً من النقاط بشكل حرف أو رقم معين على ورقة بيضاء، ثم تجعل الطفل يبدأ بالوصل بين النقاط، وتكرّر هذه العملية أكثر من عشر مرات وبعدها يُطلب من الطفل أن يكتب الرقم أو الحرف من دون نقاط، وإن لم يتمكّن تعاد خطوة النقاط مرة أخرى بعشرين مرة.
إمساك يد الطفل: بحيث يمسك الطفل القلم بين أصابعه وتوضع أمامه ورقة بيضاء، ثم
تشد المعلمه يدها على يد الطفل وتبدأ بالكتابة، وتكرار العملية أكثر من مرة، ثم
جعل الطفل محاولة الكتابة لوحده، فذلك سيسهل عليه الأمر ويجعله أسرع في التعلم.
الرسم: يتم رسم
مجموعة من الأحرف والأرقام ولكن بشكل كرتوني، فمثلاً رقم خمسة يُرسم كحبة الكعك،
أما الحرف س فيرسم كأنه جزء من سحابة وهكذا، فهذا الأسلوب في التعليم محبّب
للأطفال ومرغوب بشكل كبير، كما يمكن استخدام الألوان في الكتابة لتضيف لوناً
جميلاً وملفتاً للطفل.
العوامل المؤثرة فى الكتابه:
١- النضج الحركى:
يترتب على
النمو الجسمى للطفل النمو الحركى ففى سن الخامسه يحقق الطفل قدرا كبيرا من التوازن
وعند السادسه يحقق تآزرا بين العين واليد والسيطرة على الحركات الدقيقه.نمو المهارات الحركية الدقيقه فى
مرحلة ما قبل المدرسه اساس الخبرة الإيجابية وتكون خلال انشطه تدعم قوة اليد والاصابع.الكتابه
تحتاج إلى نضج حركى معين وتدريبات تساعد على اكتساب التوازن والترابط الحركى. ولتحقيق
التآزر بين العين واليد أنشطه منها
- السير على النقط
- لضم الخرز فى الخيط
- تلوين الكلمات وكذا الحروف
- تلوين الاشكال المفرغه
٢- النضج العقلى:
دقة الملاحظة
والقدرة على التركيز والانتباه لتحديد شكل الحروف والكلمات وربط أصوات الكلام بالشكل
الكتابه تحتاج إلى فهم العلاقات المكانيه والاتجاهات وتمييز الاحجام وخصائص الأشياء
إذا لم تكن للكلمات دلاله وتصور فى عقل الطفل لن يستجيب لملاحظات معلمته وتوجيهاتها.
٣- توفير
الخبرات المناسبه:
الخبرة
المكتسبة للفرد فى كل مرحله تقوم بدور كبير فى تسهيل اكتساب الخبرات التاليه وبتدريب
الطفل على مهارات الكتابة مبكرا نكون قد وضعنا اساسا سليما لتعلم الكتابه.
٤- الفروق
الفردية:
المتعلم
هو محور العمليه التعليمية فلابد من إستخدام طرق تعلم تناسبه مع مراعاة إدخال تغيرات
نتيجة للفروق الفردية بين الأطفال. لكل طفل
تكوينه الخاص فيختلف عن أقرانه فى فاعليته الاجتماعية وقدراته وسن التهيؤ لتعلم الكتابه
تبعا للظروف التى يبدأ فيها هذا التعلم . الخط يرتبط إلى حد كبير بشخصية الفرد.
٥- أدوات
الكتابه:
نجاح عملية
الكتابه يتوقف إلى حد ما على نوعية الأداة المستخدمه فالسيطرة على الاداه تحتاج خفة
حركه اليد ومرونة الأصابع وانسياب الحركه ويجب أن تناسب الأداة يد الطفل من حيث حجمها
وشكلها والا يتطلب ضغطا عليها عند الكتابه وعلى الطفل ان يتقن الإمساك بالاداة باصابعه(
الابهام والسبابه والوسطى) للضغط عليها وتحريكها.
٦- القصور
المكانى:
التعبير
الخطى للطفل هو إسقاط لحيز ذراع الطفل على الفراغ المعد للتخطيط رموز الكتابه ويمكن
تدريب الطفل على الكتابه والتخطيط على سبورة او ورق مثبت على حامل رأسى.
٧- الإتجاه
السائد فى استخدام الطفل ليديه:
كلما كان استخدام الطفل كلتا يديه استخداما متجانسا كلما كان تعلم الكتابه افضل ولذلك ينصح العلماء جميع المربين بعدم التسرع فى الحكم على الطفل فى استخدامه لإحدى يديه وارجاء ذلك إلى السنه الأخيرة من مرحلة الروضه على أن تتركو له حرية تفضيل اى من اليدين للكتابه.
معوقات الكتابه عند الاطفال:
الكتابة ضرورة من
ضرورات الحياة ووسيلة لتبادل المعلومات والأفكار والتواصل بين الأطفال ، وهي وسيلة
لنقل المعلومات والثقافات من أمة إلى أخرى ومن جيلٍ لآخر، وقد لا يتقن بعض الاطفال
الكتابة بطريقة جيدة وتكون لديه صعوبات ومشاكل فيها ، لذلك لا بد من الوقوف على
هذه الصعوبات ومعرفة كيفية علاجها.
صعوبات تتعلق بالطفل نفسه
التخلف العقلي والتأخر الدراسي: حيث إنّ التخلف العقلي الناتج عن نقص نسبة الذكاء، والتأخر
الدراسي الناتج عن عوامل عقلية، مثل: القصور في العمليات العقلية ومستوى القدرات،
أو يمكن أن يكون ناتجاً عن عوامل جسمية، مثل: الأمراض والإعاقات، أو عن عوامل
بيئية مثل: تفكك الأسرة والمشاكل المحيطة بها، أو قد ينتج عن حرمان ثقافي تعاني
منه البيئة والأسرة المحيطه به، كل هذه العوامل تؤدي إلى حدوث صعوبات في الكتابة.
اضطراب الضبط الحركي: وهو عدم القدرة على ضبط حركة الجسم والرأس والذراعين واليدين،
وهذا يؤثر على أداء كتابة ونسخ الحروف والكلمات وتتبعها، وهذا سببه تلف وعجز في
خلايا المخ حيث لا يستطيع الطفل كتابة الكلمات والحروف وإنما يمكنه قراءتها.
اضطراب الإدراك البصري: والمقصود به عدم قدرة الطفل وعجزه عن التمييز بين أشكال
الأرقام والحروف رغم أنّه لا يعاني من أي مشاكل في البصر، كما أنّ دافعيته نحو
الكتابه وتعلمها قليلة وليس هناك أي تشجيع أو تحفيز من قبل الوالدين أو المدرسين،
كما يكون لديه توجه نحو اللهو واللعب أكثر من ميله لتعلم الكتابة والانضباط بها.
صعوبات تتعلق بالبيئة المحيطة
طرق التدريس السيئة: والمقصود بذلك طرق التدريس الجماعية التي لا تراعي الفروق
الفردية بين التلاميذ أو تراعي ميولهم وقدراتهم، وعدم وجود التحفيزات والتشجعيات
التي ترغب الطفل بالكتابة، مع عدم وجود الطريقة والوسيلة المناسبة لتوصيل المعلومة
للتلميذ، مع عدم متابعة التلميذ بالشكل الكافي وبشكلٍ مستمر.
استخدام اليد اليسرى في
الكتابة: حيث إنّ هناك العديد من
التلاميذ ممن يستخدمون أيديهم اليسرى في الكتابة بدلاً من استخدام اليمنى، كما
يوجد العديد من التلاميذ الذين يستخدمون كلتا يديهم في الكتابة وهنا تكمن المشكلة
في تعلمهم للكتابة، فيجب توجيه هؤلاء إلى استخدام يدهم اليمنى والتركيز على ذلك.
عدم متابعة البيت للكتابة: حيث إنّ المدرسة وحدها والحصص الدراسية المخصصة لتعلم الكتابة
لا تكفي وحدها كي يتعلمها الطفل، لذلك لا بد من الأهل متابعة أولادهم بشكل مستمر
وعدم إهمال ذلك.
علاج صعوبات الكتابة عند الطفل:
علاج الضبط الحركي عند الطفل وتحسين الإدراك البصري والذاكرة البصرية، وتصويب كتابة الطفل وتعليمه الطريقة الصحيحة. استخدام الوسائل والتقنيات اللازمة لتعلم الكتابة، كاستخدام اللوح الذكر أو اللوح العادي، أو الاوراق. تعليم الطفل مهارة وأسس الكتابة الصحيحة والتمرين والتدريب المستمر عليه.
وهناك بعض الأساسيات التي يجب الاهتمام بها عند تعليم الطفل
الكتابة ومنها ما يلي:
• تفهيم الطفل أن الكلمات تتكون من مجموعة من الحروف التي يتم
ربطها معاً بصورة ما وترتيب معين، وأن الكلمات تعبر عن الأفكار أو أسماء الأشياء.
تعليم الطفل المهارات
التنظيمية والتي تتعلق بالكتابة وطرق ترتيبها. والاهتمام بالقواعد المتعلقة
بالهجاء وعلامات الترقيم والجمع بين تعليم القراءة بجانب الكتابة للطفل حيث أنهما
يكملان بعضهما البعض ويسهلان علمية اكتساب اللغة بسرعه.
تشجيع الطفل على مداومة الكتابة كل يوم من
خلال تحديد حصص خاصة للكتابة لبضع دقائق ثم إطالتها لاحقاً مع تقدم وضعه في
الكتابة، ويمكن ممساعدته وتعليم حول كيفية تهجئة الكلمات.
اهم السمات لمعلمة رياض الأطفال:
هنا نذكر بعض الخصائص والصفات التي يجب أن تتحلّى بها معلمة
رياض الأطفال.
الخصائص الجسمية: أن
تكون صحيحة الجسم ولائقة طبياً، وسليمة ومعافاة من الأمراض التي تحول دون الأداء
الجيد لواجبها وأن تتوافر فيها الحيوية والنشاط حتى لا تشعر بالتعب والإجهاد من
التعامل مع ألأطفال وأن تظهر بمظر جميل وجذّاب ومرتّب لتلفت انتباه الأطفال؛ لأنّ
الطفل في هذا العمر يحكم على الأشخاص من المظهر .
الخصائص الانفعالية: أن تكون محبة للأطفال، وقادرةً على المكوث لفترة طويلة مع
الأطفال وأن تتمتع بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي، لتكون قادرة على حل المشكلات
التي ستواجهها مع الأطفال وأن تتمتع بدرجة عالية من الثقة وأن تكون محبة لعملها
وتقبل عليه بكل حماس ونشاط . أن لا تكون قاسيةً في معاقبة الطفل وتهذيب سلوكه. أن
تتقبّل الوالدين وخوفهم على طفلهم ومراعاة رغباتهم .
الخصائص الأخلاقيّة: كي تقوم المعلمة بدورها الصحيح عليها التمتع بصفات أخلاقية
معينة، وهى: أن تحترم أخلاقيات المهنة وتلتزم بقواعدها وأن تعمل على تقوية الروح
الإنسانية في نفوس الأطفال وأن تجعل من نفسها قدوة حسنة؛ إذ سيتأثر الطفل بها بشكل
كبير.
الأمانة: إنّ المعلمة
مؤتمنة على الطفل وعليها المحافظة على هذه الأمانة الغالية .
الإخلاص: يجب أن تكون
معلمة رياض الأطفال مخلصةً في عملها وتأدية واجبها.
الخاتمة:
تعدّ مرحلة رياض الأطفال بأنّها مرحلة عمرية تبدأ من عمر 4
سنوات إلى عمر 6 سنوات، وهي من المراحل المهمة جداً في حياة الطفل، وبناء شخصيته؛
فهي تعتبر أول خطوات الطفل العملية في الحياة، وهي من أصعب المراحل على الطفل،
وأقسى المراحل عليه؛ حيث يكون انفصال الطفل الأول عن أمه وعن البيت. وفي هذه
المرحلة العمريّة الخطيرة يجب علينا اختيار أشخاص مدربين للتعامل مع الطفل، وعلينا
أيضاً معرفة الصفات الأساسية التي يجب أن تتحلى بها معلمات رياض ألأطفال؛ لأنّ
الخصائص الجسمية والانفعالية ألتي تتحلى بها معلمة رياض الأطفال ذات أهمية كبيرة
في ممارستها التربوية مع الأطفال الكتابة ضرورة من ضرورات الحياة ووسيلة لتبادل
المعلومات والأفكار والتواصل بين الأطفال ، وهي وسيلة لنقل المعلومات والثقافات من
أمة إلى أخرى ومن جيلٍ لآخر، وقد لا يتقن بعض الاطفال الكتابة بطريقة جيدة وتكون
لديه صعوبات ومشاكل فيها يجب تفاديها ومعالجتها. .
تعتبر الكتابة نشاطاً فكرياً وحركياً
للتعبير عما يريده الطفل، ومهارة مهمة من مهارات اللغة، وهي فن لغوي ووسيلة اتصال مهمه
جدا عن الحديث أو القراءة، كما أنّها دليل على عظمة العقل البشري، وكما قال علماء
الانثربولوجي إنّ الإنسان عندما اخترع الكتابة بدأ تاريخه الحقيقي، فهي حافظة
التاريخ والثقافات والتراث وأداة لنقله وتطويره، ومهارة الكتابة سواءً بالتعبير أم
الإنشاء تحقق وظيفتين: الأولى هي الإتصال والثانية هي التفكير، اى ان الكتابة هي
التحكم في نظام بناء الجمل في كتابة موضوع ما أو رسالة ما يستطيع الشخص أن يفهمها.
المصادر:
(1). د/نجوى الصاوى احمد (طرق تعلم
اللغة العربيه),جامعة القاهرة,2018
(2). ليلى كرم الدين ١٩٩٠: اللغه عند الطفل، تطورهاومشكلاتها، النهضه المصريه، القاهرة
(3). هشام الحسن ٢٠٠٠: طرق تعليم الأطفال القراءة والكتابه، عمان ، دار الثقافه للنشر
(4). هدى محمد الناشف ١٩٩٦: إعداد الطفل للقراءة والكتابه
، دار الفكر العربى ، القاهرة
(5). محمود البسيوني
١٩٨٨: طرق تعليم الفنون دار المعارف القاهرة
(6).
ماهر عبد البارى(2011) تعلم القراءة والكتابه – عمان –الاردن
(7). فائقة احمد - سعد عبد الرحمن ٢٠٠٢: الاستعداد لتعلم
الكتابه تنميته وقياسه فى مرحلة رياض الأطفال؛ الكويت ، مكتبة الفلاح
(8). على عبد الواحد وافى ١٩٩٩: نشأة اللغه العربيه عند الإنسان
والطفل ، القاهرة ، دار الفكر العربى
(9). مارجريت ايدينجتون ٢٠٠٧: معلمة رياض الاطفال ، ترجمه
خالد العامرى ، دار الفاروق للاستثمارات الثقافية
تعليقات
إرسال تعليق